الرأي ...... والرأي الآخر

أسعد الله جميع أوقاتكم إخواني وأخواتي الكرام بكل خير .

الكل منا يعلم بما يحدث بين البشر في اليوم الواحد .. فقد يخطئ البعض منا بحق الآخر بكلمة أو تصرف أو موقف جارح ... وتبقى كلمة ( آسف ) هي الوحيدة التي قد تخفف من لهيب الغضب الذي يصيب الطرف الآخر ... ولكن وهذا ما وددت طرحه الآن :

إن طرق الاعتذار تختلف من شخص لأخر .. فهناك من يبادر بالاعتراف والاعتذار فيبادر بالمحبة والسلام .... وآخر يقدم هدية اعتذار ... والبعض الآخر يصّر على عدم الاعتذار حتى لو أفقده ذلك التصرف صديقاً أو شخصاً عزيزاً غطرسة وتكبرا وحماقة .

والآن وبعد تلك المقدمة ,, تعالوا معي إلى نقطة مهمة هي هدفي من طرح هذا الموضوع وهذه النقطة هي :

نسمع دوماً بأن الزوجات أكثر من يعانين من هذا الموقف السلبي بين أزواجهن , فلماذا يرفض الرجل أن يعتذر لزوجته ؟ وهل حقاً أن الزوج يرفض أن يعتذر لزوجته !!؟ وإن كان الجواب بنعم .. وهو الأرجح .. فماهي الأسباب ؟ هل هي أسباب نشأته التي نشأ عليها وترعرع ؟ أم تركيبته النفسية ؟ أم أن هناك أسباب أخرى ؟

ولنعود إلى الزوجة الآن : هل هي مثل الرجل فيما سبق ذكره ؟ أم أنها تفوقه رجاحة وعقلاً في تصرفاتها في مثل هذه الأمور وتسعى إلى إرضاء الزوج بأي شكل من الأشكال ؟ وماهي الطرق التي قد تفعلها تلك الزوجة داخل المنزل أو خارجه لإبداء الأسف وتقديم العذر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ؟

حين نقرأ ونتمعن في هذه الأسئلة نجد أن هناك اختلاف كبير في طرح الآراء بين شخص وآخر .. فماهي آراءكم أنتم في حالة حدوث ما سبق ذكره لشخص منكم ؟

أتمنى لمن أراد أن يشارك في هذا الموضوع أن يكون جاداً في الإجابة حتى تتوفر لدينا أكبر قدر من الآراء المختلفة إن كان هناك آراء مغايرة ... وهذا ما اعتقده .



تحيتي للجميع

شكرا اختي على المرور ومشكورة على وجهة نظرك

دمتي بخير وود